تركيب محطات تحلية المياه في أبوظبي مع شركة فن الابداع بأحدث التقنيات، حلول فعالة للمياه النقية، مع ضمان الجودة والصيانة، اتصل الآن للحصول على عرض مخصص
مقدمة: أهمية تحلية المياه في أبوظبي وأمنها المائي
تمثل تركيب محطات تحلية المياه في أبوظبي حلية جوهرية لضمان توفر المياه الصالحة للشرب للمواطنين والمقيمين، تركيب نظرًا للنهج الصحراوي المنخفض الموارد المائية. تساهم هذه تركيب المحطات في دعم التنمية الاقتصادية، الصناعة، والزراعة، وتعد ركيزة أمنية ضرورية في مواجهة التغير المناخي. تعتمد الإمارة اليوم على منظومة متطورة من المحطات الحديثة التي تستخدم تقنيات متقدمة مثل التناضح العكسي منخفض الكربون لتحسين الكفاءة وتقليل الأثر البيئي.
تطور تركيب محطات تحلية المياه في أبوظبي: من البدايات إلى الحاضر
-
تمتلك أبوظبي تركيب تسع محطات تحلية رئيسية، بطاقة إنتاجية إجمالية تصل نحو 4.13 مليون متر مكعب يومياً (910 مليون جالون بريطاني)، توصل المياه عبر شبكة أنابيب تمتد أكثر من 14,200 كيلومتر
-
من بين هذه المحطات، محطة “الإمارات CMS للطاقة” في الطويلة (مرخصة عام 1999) بطاقة 231.8 ألف م³/يوم، و“الشويهات S1” (مرخصة عام 2001) بطاقة 459 ألف م³/يوم
-
محطة “الطويلة B” (مرخصة 2005) على بُعد نحو 80 كم شمالاً بطاقة 736 ألف م³/يوم ومحطات “الفجيرة F1” و“F2” و“ميبكو المرفأ” بترخيص بين 2006–2014 تتراوح قدراتها من 241 إلى 600 ألف م³/يوم .
-
تركيب محطات التحلية هذه تغطي جانباً كبيراً من احتياجات الإمارة اليومية، وتُعد إشارة إلى تطور البنية التحتية المائية في أبوظبي.
مصرّع تقنية التحلية بالتناضح العكسي منخفض الكربون في أبوظبي
-
تشهد الإمارة تحوّلًا نحو التحلية منخفضة الكربون باستخدام التناضح العكسي، ضمن أهداف استراتيجية لتحقيق الحياد المناخي بحلول 2050
-
محطة “الطويلة” الجديدة، الأضخم من نوعها، تُنتِج 200 مليون جالون يوميًا عند اكتمالها، وتبدأ بالإنتاج الأولي بـ 100 مليون جالون خلال النصف الأول من العام الحالي
-
محطتا “المرفأ 2” و“الشويهات S4” تُنتِجان 80 مليون جالون يوميًا لكل منهما، ومن المتوقع بدء التشغيل التجاري عام 2025
-
تحديثات إضافية: “المرفأ 2” بطاقة 120 مليون جالون يوميًا بحلول الربع الرابع 2025، ومحطة “الشويهات 4” بطاقة 70 مليون جالون يوميًا بحلول الربع الثاني من 2026، ومشروع جزيرة السعديات بقدرة 60 مليون جالون يوميًا بحلول الربع الثالث من 2027
-
بحلول 2030، تستهدف الشركة الوصول إلى أن أكثر من 90% من المياه المحلاة باستخدام التناضح العكسي
-
كما تسهل الطاقة الشمسية عملية خفض الانبعاثات الكربونية؛ فمحطات مثل “الطويلة” و”المرفأ M2” تحقق كفاءة تصل إلى 96% مقارنة بالتحلية الحرارية، وتخفض انبعاثات الكربون بأكثر من 85%
محطة الطويلة لتحلية المياه: الأضخم عالميًا بالتناضح العكسي
-
تُعتبر تركيب محطة الطويلة في أبوظبي الأكبر عالميًا ضمن محطات التناضح العكسي، بطاقة تصل إلى 909,000 متر مكعب يومياً (200 مليون جالون تقريبًا)، توفر المياه لما يربو على 350,000 منزل
-
بدأت المرحلة الأولى في يونيو 2022 بقدرة نحو 454,600 م³/يوم، ووصلت إلى 90% من الطاقة الإنتاجية بحلول مايو 2023 (831,935 م³/يوم)، ما يرسخ مكانتها كأكبر محطة من نوعها
-
تدمج المحطة 70 ميغا واط من الطاقة الشمسية لتغطية أكثر من 30% من استهلاك الطاقة، وتحقق تداولًا منخفضًا للطاقة بـ 2.81 كيلوواط ساعي/م³
-
كما أن خطوط تمويل خضراء مثل “القرض المستدام” عززت مكانة المشروع من الناحية البيئية والمالية
آفاق تركيب محطات تحلية المياه في أبوظبي: مستقبلٌ مستدام
-
تتجه الإمارة نحو تركيب محطات تناضح عكسي منخفض الكربون بالطاقة المتجددة، في إطار إزالة الاعتماد على التحلية الحرارية المكثفة للطاقة مشاريع قيد الإنجاز مثل “المرفأ 2”، “الشويهات 4”، والسعديات ترفع الطاقة اليومية المتوفرة بضعف نحو 250 مليون جالون إضافي
-
التطوير يصاحبه دمج متزايد للطاقة الشمسية، كخطوة محورية لخفض البصمة الكربونية، ومع حلول 2030، تستهدف الشركة إنتاج المياه شبه خالية من الكربون
-
هناك دعم مالي وتشريعي قوي، كما يتم الاستعداد لإطلاق مشاريع جديدة خلال أواخر هذا العام لتوسعة منظومة التحلية النظيفة في الإمارة
الخاتمة: أبوظبي نموذج عالمي في تركيب محطات تحلية المياه المتقدمة بيئيًا
إن تطور منظومة تركيب محطات تحلية المياه في أبوظبي يعكس التزامًا واضحًا بـ الاستدامة، الابتكار، والأمن المائي. من تركيب محطات التحلية التقليدية إلى الضخمة مثل “الطويلة”، ومن ثم نحو محطات التناضح العكسي منخفضة الكربون المدعومة بالطاقة الشمسية، ترسم الإمارة مستقبلًا بيئيًا واعدًا في مواجهة ندرة الماء.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.